9 مصاحف

9 و 12 مصحف

 

Translate

الأربعاء، 12 أبريل 2023

فضائل ليلة القدر وخصائصها:

فضائل ليلة القدر وخصائصها: 

 ليالي ليلة القدر/علامات ليلة القدر * ليلة القدر ترى بـ: 

ليالي ليلة القدر

قال الله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر (1) ] إلى آخر السورة.

" اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي‏ " (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن صحيح‏)

----------------

قوله تعالى: {إنا أنزلناه} ، أي: القرآن، {في ليلة القدر} ، أي: الفضل والشرف، وهي ليلة يقدر الله فيها أمر السنة في عباده وبلاده إلى السنة المقبلة. قيل للحسين بن الفضل: أليس قد قدر لله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض؟ قال: نعم، قيل: فما معنى ليلة القدر؟ قال: سوق المقادير التي خلقها إلى المواقيت تنفيذ القضاء المقدر. قال ابن عباس وغيره: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة. {وما أدراك ما ليلة القدر} تعظيم لشأنها. {ليلة القدر خير من ألف شهر} ، أي: العمل فيها أفضل من عبادة ألف شهر. {تنزل الملائكة والروح} ، أي: جبريل فيها. {بإذن ربهم} مع نزول البركة والرحمة. {من كل أمر} ، أي: لأجل كل أمر قدر في تلك السنة. {سلام هي} ، أي: ليلة القدر، سلام وخير من كلها ليس فيها شر. وقال مجاهد: يعني أن ليلة القدر سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا أن يحدث فيها أذى. {حتى مطلع الفجر} ، أي: إلى مطلع الفجر. وقال الشعبي: تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر.=====

عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجالا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... «أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر» . متفق عليه.

----------------

قال الحافظ: في الحديث دلالة على عظم قدر الرؤيا، وجواز الاستناد إليها في الاستدلال على الأمور الوجودية، بشرط أن لا تخالف القواعد الشرعية.===عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» . متفق عليه.  

 وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» . رواه البخاري.

----------------

قوله: «في الوتر» أي: الحادية والعشرين، والثالثة، والخامسة، والسابعة، والتاسعة. قال الحافظ: ليلة القدر منحصرة في رمضان، ثم في العشر الأخير منه، ثم في أوتاره لا في ليلة بعينها، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها. وقال بعد ما ذكر الاختلاف فيها على ستة وأربعين قولا: وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير، وإنما تنتقل، وأرجاها عند الجمهور ليلة سبعة وعشرين.===

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر. متفق عليه.

----------------

في هذا الحديث: استحباب إحياء ليالي العشر بالصلاة والذكر والفكر وأنواع العابدات. وفيه: استحباب إيقاظ الأهل، وبذل الجهد في الطاعة، واعتزال النساء في ليالي العشر ليتقوى على العبادة.== فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها تطريز رياض الصالحين

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره. رواه مسلم.

----------------

فيه: دليل على استحباب زيادة الاجتهاد بالعمل في رمضان على غيره من الشهور، وفي العشر الأواخر منه على العشرين لكون ليلة القدر فيها. ===

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» . رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح) .

----------------

فيه: إيماء إلى أن أهم المطالب، انفكاك الإنسان من تبعات الذنوب، وطهارته من دنس العيوب. قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد، وفي التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها، كما تقدم نحوه في ساعة الجمعة. ===

بالقيام مع الإمام حتى ينصرف فمن فعل ذلك كتب له قيام الليلة كاملا * الثواب المترتب عليها يحصل لمن اتفق له أنه قامها وإن لم يعرف أنها ليلة القدر ولم يظهر له من علاماتها شيء * قال الشافعي رحمه الله: أستحبّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها. * وردت بعض الآثار عن السلف في استحباب الغسل في ليلة القدر * يقول الشيخ  عبدالحميد ابن باديس : ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا، وكثير من العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه فليتب إلى الله من وقع له هذا الخاطر السيء. فإن الله يقول في كتابه العريز: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي جعلها الله تعالى وإنما ننكر على من يكون همه الدنيا دون الآخرة حتى أنه يترصد ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة.آثار ابن باديس

* الحكمة من إخفائها :

ليجتهد المسلم في العبادة والطاعة في جميع ليالي العشر بخلاف ما لو عينت له ليلة لاقتصر عليها وتكاسل عن الباقية

* ليلة القدر ترى بـ:

1- بالعيان وذلك برؤية علاماتها 

 2- بالمنام وقد دلت على ذلك الأخبار الصحيحة والآثار المتواترة 

 3- بالشعور والإحساس الصادق وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(وقد يكشفها الله لبعض الناس 1-في المنام 

 2-أو اليقظة فيرى أنوارها أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر 

 3_وقد يفتح الله على قلبه من المشاهدة مايتبين به الأمر) مجموع الفتاوى 25/286 

= ويقول الشيخ الألباني عن النوع الثالث-الشعور والإحساس القلبي_: (ذلك أمر وجداني يشعر به كل من أنعم الله تبارك وتعالى عليه برؤية ليلة القدر؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على عبادة الله عز وجل، وعلى ذكره والصلاة له، فيتجلى الله عز وجل على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون، لا يعتادونه في سائر أوقاتهم، فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر) الشريط 26 من دروس العلامة الألباني * تنبيهان: الأول /من رآها يقظة أو مناما أو إحساسا فليكتم ذلك يقول النووي رحمه الله (ويستحب لمن رآها كتمها)المجموع 6/453 وذلك لأسباب: 

 1- لأنها كرامة والكرامات تخفى لا تعلن 

 2- لئلا يدخله العجب والرياء ويحسب أنه رآها لأنه من أهل المراتب العالية والدرجات السامية 

 3- لئلا يثبط الناس ويكسلهم عن الاجتهاد 

 4- حفظا لنفسه من حسد الناس الثاني/ إذا رآها المسلم في منامه فلا يبني على رؤياه؛ لأنها قد تكون من الشيطان، ولأن الرؤى والأحلام لا يعتمد عليها في التشريع والأحكام، وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال في رؤيا بعض الصحابة؛ لأنها تواطأت.(اللجنة الدائمة)

* * علامات لا تصح لليلة القدر

1 - أن الأشجار تسقط حتى تصل الأرض ثم تعود إلى أوضاعها. 

 2 - أن ماء البحر ليلتها يصبح عذبا. 

 3 - أن الكلاب لا تنبح فيها 

 4 - أن الملائكة تنزل وتسلم على المسلمين. 5-الحمير لا تنهق فيها فكل هذا وغيره مما لا أصل له ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , حتى وإن ذكره بعض أهل العلم.

علامات ليلة القدر

1 - تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها قال صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) مسلم. وذلك لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها 

 2 - يطلع القمر فيها مثل شق جفنة عن أبي هرير رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة) مسلم والشق: هو النصف شق الشيء نصفه والجفنة: القصعة. 

 3 - تكون الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة قال صلى الله عليه وسلم (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني. 

 4- لا يرمى فيها بنجم والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، من حديث واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم} أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين * تنبيه: لا يشترط أن تخرج كل هذه العلامات في هذه الليلة بل قد يخرج بعضها أو أكثرها

الصحيح في مسألة تحديد ليلة القدر(وقد وصل الخلاف فيها إلى 64 قولا)

1- أنها في العشر الأواخر من رمضان 

 2- وأنها متنقلة 

 3- وأن أرجاها أوتار العشر 

 4- وأرجى الأوتار ليلة 27 . 

* ما الأفضل ليلة القدر أم ليلة الإسراء؟

يقول ابن تيمية: ليلة الإسراء أفضل في حق النبي صلى الله عليه وسلم وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى الأمة

* معنى خيرية ليلة القدر:

* ليلة القدر هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق

* معنى خيرية ليلة القدر:

* ليلة القدر باقية إلى قيام الساعة ولم ترفع كما يقوله البعض

* معنى خيرية ليلة القدر:

عن أنس قال: " العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر"الدر المنثور (6: 370) وألف شهر =83 سنة وأربعة أشهر * وانتبه لخطأ بعض الناس عندما يقولون:العمل في ليلة القدر يعادل 83 سنة وأربعة أشهر بل الصحيح العمل فيها خير من العمل في 83 سنة وأربعة أشهر

* السبب في هبتها للأمة :

1* العمل فيها خير من ألف شهر 

1- فضل من الله ومنة 

 2- لقصر أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم مقارنة بأعمار من سبقهم من الأمم

* فضائلها وخصائصها:

1. ليلة القدر خاصة لهذه الأمة لم تشاركها أمة من الأمم فيها 

1- أنزل الله فيها القرآن 

 2- جعل العمل فيها خيرا من ألف شهر 

 3- ينزل في هذه الليلة جبريل ومعه الملائكة إلى الأرض يؤمنون على دعاء الناس إلى وقت طلوع الفجر 4- ليلة أمن وسلام فلايقدر الله فيها إلا السلامة 5- من حرم خيرها فقد حرم 

 6- من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه يقول العلامة عبدالغني النابلسي (وذلك يشمل الصغائر والكبائر وفضل الله أوسع من ذلك) 

 7- أنزل الله في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة 

 8- ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال

* لماذا سميت ب(ليلة القدر)؟

- لعظيم قدرها وشرفها 

 2- لأن من فعل الطاعات فيها صار ذا شرف وقدر 3- أن الله أنزل فيها كتابا ذا قدر على رسول ذي قدر واختص بها أمة ذات قدر 

 4- لأن الله يقدر فيها ما شاء من أمره إلى السنة القابلة(فيها يفرق كل أمر حكيم)

* الحكمة من إحيائها:

1.تذكر نعمة الله علينا بإنزال القرآن الذي فيه هدى للناس

فــــــرصة

* ليلة القدرمن أفضل النعم التي وهبنا الله إياها وهي فضل لا يوازيه فضل ومنة لا يقابلها شكر * ليلة قدرها جليل وليس لها مثيل ويضاعف الله فيها العمل القليل  .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق